الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَـٰذِهِ ٱلْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ }

{ وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } أي: نقوي به قلبك لتصبر على أذى قومك، وتتأسى بالرسل من قبلك، وتعلم أن العاقبة لك كما كانت لهم. و { كُـلاًّ } مفعول لـ { نَّقُصُّ } و { مِنْ أَنْبَاءِ } بيان له. و { مَا نُثَبِّتُ } بدل من (كلاً) أو خبر محذوف. { وَجَآءَكَ فِي هَـٰذِهِ } أي: السورة، أو الأنباء المقتصّة { ٱلْحَقُّ } أي: القصص الحق الثابت { وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ } أي: عبرة لهم يحترزون بها عما أهلك الأممَ، وتذكير لما يجب أن يتدينوا به، ويجعلوه طريقهم وسيرتهم.