{ قُلْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ } باتخاذ الولد، وإضافة الشركاء { لاَ يُفْلِحُونَ } أي: لا يفوزون بمطلوب أصلا. { مَتَاعٌ فِي ٱلدُّنْيَا } مبتدأ خبره محذوف، أي: لهم تمتع يسير في الدنيا، { ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ } أي: بالموت { ثُمَّ نُذِيقُهُمُ ٱلْعَذَابَ ٱلشَّدِيدَ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ } أي: بسبب كفرهم، والآية لبيان أن ما يتراءى من فوزهم بالحظوظ الدنيوية، بمعزل من أن يكون من جنس الفلاح، كأنه قيل: كيف لا يفلحون، وهم في غبطة ونعيم؟ فقيل: هو متاع يسير في الدنيا، وليس بفوز بالمطلوب.