{ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ } أي: وقائعه تعالى فيهم، كما يقال: (أيام العرب) لوقائعها، من التعبير بالزمان عما وقع فيه، كما يقال (المغرب) للصلاة الواقعة فيه { قُلْ } أي: تهديداً لهم { فَٱنْتَظِرُوۤاْ } أي: ما هو عاقبتكم، { إِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُنْتَظِرِينَ }.