الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلأَحْبَارِ وَٱلرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }

1075- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا الثوريُّ، قال: أنبأنا أبو حَصين، عن أبى الضحى، عن جعدة بن هبيرة، عن عَليّ، في قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ }: [الآية: 34]، قال: أربعة آلاف درهم فما دُونَها نفقة، وما فوقها كنز.

1076- حدثنا عبد الرزاق، عن مَنْصورٍ، عن عَمْرو بن مُرَّةَ، عن سالم بن أبي الْجَعْدِ، قال: لما نَزَلَتْ هذه الآية: { وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ }: [الآية: 34]، قال الْمُهَاجِرُونَ: " فأيّ المالِ نَتَّخِذُ؟ قال عُمَر: فإني أسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه. قال: فَأَدْرَكْتُهُ على بَعِيري فقلت: يا رسول الله! إن المهاجرين قالوا: أيّ المال نتخذ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وزوجةً مؤمنةً تُعِينُ أحَدَكُمْ عَلَى دينه ".

1077- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " من فارق الروح جسده وَهُوَ بريء من ثلاث دَخَلَ الجنَّةَ: الكنز، والغلول، والدين ".

1078- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادَةَ، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أبي أُمَامَةَ، قال: " تُوُفِّيَ رجلٌ من أهل الصُّفَّة فَوُجِدَ في إزاره دينارٌ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كَيَّةٌ " ثم تُوفي آخرُ فَوُجِدَ في إزاره ديناران فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كيتان " " قال مَعْمَر: كانوا يأكلون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالهم يرفعون شيئاً.

1079- حدثنا عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَر: عن ابنِ طَاوُسَ، عن أبيهِ، قال: بلغني أن الكنْزَ يتحوّل يَوْمَ القِيَامَةِ شجاعاً أقرعَ يَتْبَعُ صاحبه وهو يَفرُّ منه. يقُولُ: إنا كنزك لا يدرك منه شَيْئاً إلا أخذه.

1080- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن سهيل بن أبي صَالِح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من رجل لا يؤدي زكاة مالِهِ إلا جُعل له يوْمَ القيامةِ صفائح من نار فتكوى بها جَبينه، وجبهته، وظهره، في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يُقْضى بن الناس، ثم يرى سبيله، وإن كانت إبلاً إلا بُطِحَ لَهَا بقَاعِ قرقر في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، تطؤه بأخفافها - حسبته قال: وتَعضَّهُ بأفواهها - يَرد أوّلها على آخِرهَا حتى يُقْضى بين الناسِ ثم يرى سبيله، وإن كانت غنماً فكمثل ذلك إلا أنه قال: تنطحه بقرونها وتَطؤُه بأظلافِهَا ".

1081- عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

السابقالتالي
2