الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوۤاْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }

1142- معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَمَا كَانَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً }: [الآية: 122]، قال: كافة ويدعون النبي صلى الله عليه وسلم.

1143- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الحسنِ، في قوله تعالى: { مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ }: [الآية: 122]، قال: يتفقه الذين خرجوا مما يريهم الله من الظهور على المشركين والنصر. { وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ }: [الآية: 122]، إذا رجعوا إليهم.

1144- عبد الرزاق، عن معمر، وقال قتادة: ليتفقه الذين قعدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم، قال: ينذر الذين خرجوا إذا رجعوا إليهم.