الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }

1002- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ }: [الآية: 24] قال: هي كقوله تعالى:أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ } [ق: 16].

1003- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال الكلبي: يحول بن المؤمن وبَيْنَ الكُفْرِ ويحول بين الكافر وبين الإيمان.

1004- عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى { يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } [الآية: 24] قال: بين المؤمن وبين الكفر، وبين الكافر وبين الإيمان.

1005- عبد الرزاق، عَنْ عبد العزيز بن أبي روَّاد، عن الضحاك بن مزاحم قال: سمعته يقول: { يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } [الآية: 24]، قال: يَحُولُ بَيْنَ الكافرِ وطاعة الله وبين المؤمن ومعصية الله.