الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِيَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاۤءً حَسَناً إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

997- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قَتادة، في قوله تعالى: { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ }: [الآية: 17]، قال: رماهم يوم بدر بالحصباء.

998- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، وأخبرني أيوب، عن عكرمة قال: ما وقع من الحصباء منها شيء إلاّ في عين رجل.

1001- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر عن الزهري، في قوله تعالى: { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ }: [الآية: 17]، قال: " جَاءَ أُبَيٌّ بْنُ خَلَفٍ الجمحي بعظم حائِلٍ فَقَال: الله يحيي هذا يا محمد وهو رميم - وهو يَفُتُّ العَظْمَ؟ - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يُحْيِيكَ ثم يَبْعَثُكَ ثم يُدْخِلُكَ النَّار " فلما كان يوم أُحدٍ قال: لإن رأيت محمداً لأقتلنَّه. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " بل أنا قاتله إن شاء الله " ".