الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ دَيَّاراً } * { إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوۤاْ إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً } * { رَّبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ ٱلظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً }

3344- معمر، قال: تلا قتادة: { لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ دَيَّاراً }: [الآية: 26]، فقال: أما والله، ما دعا بها حتى أوْحَى الله إليه:أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ } [هود: 36]، ثم دعا دعوةً عامَّةً، قال: { رَّبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ... }: [الآية: 28]، حتى بلغ: { تَبَاراً }.

3345- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كانوا يضربون نُوحاً حتى يُغْشَى عَلَيْه، فإذا أفاق قال: ربّ اغفر لِقَوْمَي فإنَّهم لا يَعْلَمُونَ.