الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }

977- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادةَ، في قوله تعالى: { وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ }: [الآية: 204]، قال: كان الرجل يأتي وهم في الصلاة فيسألهم: كم صَلَّيْتُمْ؟ كم بقي؟ فأنزل الله: { وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ }.

978- عبد الرزاق، قال معمر، وقال الكلبي: كانوا يرفعون أصْواتَهُمْ في الصَّلاَةِ حين يسمعون ذِكْرَ الجنَّة والنَّار، فأنزل الله تعالى: { وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ }: [الآية: 204].

979- عبد الرزاق، عن الثوري، عن جابر بن عبد الله قال: وجب الإِنصات في اثْنَتَيْنِ: في الصلاة ويوم الجعة [والإمام يخطب].

980- حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي هاشم، عن مجاهد، قال: هذا في الصلاة، في قوله تعالى: { وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ }: [الآية: 204].

981- عبد الرزاق، عن الثوري، عن ليث، عن مجاهد قال: لا بأس إذا قرأ الرجل في غير صلاةٍ أن يتكلم.

982- عبد الرزاق، عن الثوري، عن مجاهد أنه كره إذا مَرَّ الإِمام بآية خوف أو آية رحمة أن يقول أحدٌ ممن خلفه شيئاً. قال: السُّكُوتُ.