الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي ٱلْخِيَامِ }

3106- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن (أبان بن أبي عياش)، في قوله تعالى: { حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي ٱلْخِيَامِ }: [الآية: 72]، يرفعه إلى أبي موسى الأشعري قال: بلغني أنَّ الخَيْمَة مِنْ خيام الجنة، يكونُ طولُهَا ستين ميلاً، ولكل ناحِيَةٍ مِنْهَا أهْلٌ، ما يَرى بعضهم بعضاً وهي درة واحِدَةٌ.

3107- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن ابن عباس، قال: الخيمة دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ، فرسخ في فرسخ ، لها أربعة آلاف باب من ذهب.

3108- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن أبي هريرة: قال: حائط الجنَّةِ مبني لبنة مِنْ ذهب ولبنة مِنْ فضَّةٍ، وَدَرَجُها الياقوت واللؤلؤ. قال: وكنَّا نتحدث أنَّ رضراض أنهارها اللؤلؤ، وترابها الزعفران.

3109- حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن مسروق، قال: الجنَّةِ نَخْلُها نضيد من أصْلِهَا إلى فرعها، وثمرها أمثال القلال، كلما نزعت ثمرة عادت مكانها أخرى؛ وأنْهارُها من غير أخدود، والعنقود اثنا عشر ذرعاً.

3110- حدثنا عبد الرزاق، عن الثَّوْري، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عبد الله بن عمرو أنه قالَ وهو بالشام العنقود أبعد من صنعاء.

3111- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله:مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ } [الكهف: 31]، قال: هو غليظ الديباج.