الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ } * { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ }

3025- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن وقتادة في قوله: { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ }: [الآية: 8]، قالا: هو جبريل، { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ }: [الآية: 9]، قالا: قيد قوسين.

3032- عبد الرزاق، عن ابن عُيَيْنَة، عن (مجالد بن سعيد)، عن الشعبي، عن عبد الله بن الحارث، قال: اجتمع ابن عباس وكعب. قال، فقال ابن عباس: أما نحن بنو هاشم نزعم أن نقول: إن محمداً رأى رَبَّه مرتين، قال: فكبَّر كعب حتى جاوبته الجبال، ثم قال: إنّ الله قَسَمَ رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلمه موسى، ورآه محمد بقلبه، قال مجالد وقال الشعبي، وأخبرني مسروق أنه قال لعائشة قلت: أي أمتاه، هل رأى محمد رَبَّه؟ فقالت: إنك لتقول قولاً، إنه (لَيَقِفُّ) منه شعري قال، قلت: رويداً. قالَ: فقرأت عَلَيْها:وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ } [الآية: 1]، حتى { فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ } [الآية: 9] فقالت: رويداً، أين يذهب بك؟ إنما رأى جبريل في صورته، من حدّثك أن محمداً رأى ربه فقد كذب، ومن حدَّثك أنه يعلم الخمسة من الغيب فقد كذبإِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ، وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ } [لقمان: 34]، إلى آخر السورة. قال عبد الرزاق: فذكرت هذا الحديث لمعمر، فقال: ما عائشة عندنا بأعمل من ابن عباس.

3033- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن التيمي، عن المبارك بن فضالة قال: كان الحسن يحلف با لله لقد رأى محمد ربَّه.