الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } * { كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } * { تَرَىٰ كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي ٱلْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }

741- حدثنا عبد الرزاق، عن الثَّوري عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ بني إسرائيل لما وقع منهم النقص، جعل الرجل إذ وجد أخاه عَلى الذنب نهاه عنه. فإذا كانَ من الغَدِ لم يمنعه ما رأى منه أن يكون خليطه وأكيله وشريبه. فضرب الله بقلُوبِ بعضهم على بعض فأنزل فيهم القرآن: { لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ }: الآية حتى بلغ { وَفِي ٱلْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ } " [الآيات: 78-79-80] " ، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس، ثم قال: " كلا والذي نفسي بيدِهِ حتى تأخذوا على يدي الظالم، فتأطروه على الحقِّ أطراً ".