697- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَيْ ءَادَمَ }: [الآية: 27]، قال: هما هَابِيل وقابِيل، قال: كَانَ أحدُهما صاحب زرع والآخر صاحب ماشية، فجاء أحدهما بخَيْرِ مالِه، وجاء الآخر بشرِّ ماله فجاءت النَّار فأكَلَتْ قُرْبانَ أحدهما وهو قابيل، وتركت قربانَ الآخرة فحسده، وقال: لأقتلنَّكَ، وأما قوله: { إِنِّيۤ أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ }: [الآية: 29]، يقول: بإثم قتلي وإثمك، وأما قوله { فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَاباً }: [الآية: 31]، فإنه قتل غُرابٌ غراباً، فجَعَل يحثو عَلَيْهِ، فقال ابن آدم الذي قتال أخاه حين رآه: { يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰذَا ٱلْغُرَابِ }: [الآية: 31]. 698- عبد الرزاق، قال: معمر، وقال الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ابْنَيْ آدم ضُرِبَا لهذه الأُمَّةِ مَثَلاً، فخُذوا بالخير منهما ".