الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

742- عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي في قوله تعالى: { لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }: [الآية: 101]، قال: لَمَا نَزَلَتْ آية الحج، قال رجُلٌ: أَكُلَّ عامٍ؟ قال: لو قلت ذلِكَ لوجبت ولَمَا قُمْتُمْ بها.

743- عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن مولى لابن أبي بكر الصديق، عن أبي بكر الصديق، قال: كل دابَّةٍ في البحر قد ذبحها الله لك فَكُلْها.

744- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: " سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأكثروا عليه، فَقَامَ مُغْضباً مُسْتَشيطاً فقال: " سلوني فَوَاللهِ لا تسْألُوني اليَوْمَ عن شيء ما دمت في مقام هذا إلاَّ حدثتكم به " فقامَ رجُلٌ فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: أبُوك حذَافَة، واشتدَّ غضب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " سَلُوني " فلمَّا رأى ذلِك الناسُ منه كثر بكاؤهم: فجثا عمر على ركبتيه ".

745- عبد الرزاق، قال معمر، وأخبرني الزّهري عن أنس بن مالك قال: فجثا عمر عن ركبتيه، وقَالَ: رضينا بالله ربّاً وبالإِسلامِ ديناً، وبمحمدٍ رسُولاً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أولى، أَمَا والذي نفسي بيده لقد صُوِّرَت لي الجنة والنار آنفاً في عُرْض هذه الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر ".

746- عبد الرزاق، عن معمر، قال الزّهري: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: فقالت أُم عبد الله بن حذافة: ما رأيت ولداً قط أعقُّ مِنْكَ، أكنت تأمن أن تكون أُمُّك قارفت ما قارفت أهْل الجاهِليَّة فتفضحُها على رؤوس الناس، قال: والله لو أحلقني بعبد أسْود للحقته. قال معمر: وإنما ألحقه بأبيه الذي كانَ له.

747- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: نزلتْ: { لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }: [الآية: 101]، في رجُل قال: يا رسول الله! من أبي؟ قالَ: " أبُوكَ فُلان ".