الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً } * { وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً } * { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوۤاْ إِيمَٰناً مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } * { لِّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً }

2895- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: { لِّيَغْفِرَ [لَكَ ٱللَّهُ] مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }: [الآية: 2]، مرجعه من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد نزلت عَلَيَّ آيةٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مما عَلَى الأرَض " ثم قرأها عليهم النبي صلى الله عليه سلم فقالوا: هنيئاً مريئاً، قد بَيَّنَ الله لك مَاذَا يُفْعَل بك، فما يفعل بنا؟ فنزلت عليه: { لِّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } حتى { فَوْزاً عَظِيماً }: [الآية: 5].