الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ سَيَقُولُ ٱلْمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ ٱللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُواْ لاَ يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً } * { قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤْتِكُمُ ٱللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْاْ كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً }

2898- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم قال: لما وعدهم الله أنْ يفتح عليهم خَيْبَر، وكَانَ اللهُ قد وَعَدَهَا من شَهِدَ الحديبية، لم يعط أحداً غيرهم مِنْها شيئاً، فلما علم المنافقونَ أنها الغنيمة، قالوا: { ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلاَمَ ٱللَّهِ }: [الآية: 15]، يقول: ما كان وَعدَهم... إلى قوله: { أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ }: [الآية: 16].

2899- قال عبد الرزاق، قال معمر، أخبرني الزّهري، عن أبي هريرة قال: لم تأتِ هذه الآية بعد.

2900- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال الحسن: هم فارس والروم.

2901- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال الكلبي، هم بنو حنيفة.

2902- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال قتادة: هم هوازن، وغطفان، وثقيف يَوْمَ حُنَيْنٍ.