الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }

2721- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ }: [الآية: 44]، قَالَ، يقُولُ: لَوْلاَ بُيِّنَتْ آياتهُ أَعْجَميٌّ وعَرَبِيٌّ لقالوا هذا القرآن أعجمي، وهذا النبي عَرَبِيّ، فيقول: لكَانَ ذَلِكَ أشَدُّ لتكذيبِهِم.

2722- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: { وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى }: [الآية: 44]، قال: عَمَوْا عَن القُرْآنِ وصُمُّوا عَنْهُ.