الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَٰقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىۤ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ ٱللَّهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }

605- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر عن قتادة، في قوله تعالى: { فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ }: [الآية: 92]، قال: هو المسلم يكون في المشركين فيقتله المؤمن ولا يدري، ففيه عتق رقبةٍ وليست له دِيَّةٌ.

616- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن الزّهري في قوله تعالى: { وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَٰقٌ }: [الآية: 92]، قال: هو المعاهد.

620- عبد الرزاق، قال: أخبرني الثوري، عن الأعْمَشِ، عن إبراهيم قال: كل شيء في القرآن { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ }: [الآية: 92]، قال: الذي قد صلّى، وما لم تكن مؤمنة فتجزئه ما لم يُصَلِّ.

621- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ }: الآية: 92]، قال: الرّجلُ المؤمن يكون في العدو من المشركين فيقتله المسلم ولا يَعْلَم، فإنه يَعْتق رقبة وليس عليه دِية.