الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَٰلِيَ مِمَّا تَرَكَ ٱلْوَٰلِدَانِ وَٱلأَقْرَبُونَ وَٱلَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَٰنُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً }

564- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر عن قتادة في قوله تعالى: { وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَٰلِيَ }: [الآية: 33]، قال الموالي، الأولياء الأب أو الأخ أو ابن الأخ أو غيره مِنَ العصبةِ.

565- عبد الرزاق، قال: أنبأنا الثّوري، عن مَنْصُور، عن مجاهد في قوله تعالى: { وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَٰلِيَ }: [الآية: 33]، قال: هم الأولياء. { وَٱلَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَٰنُكُمْ }: [الآية: 33]، قال: كان هذا حِلْفاً في الجاهلية، فلما كان الإِسلام، أُمِروا أن يؤتوهم نصيبهم من النصر والولاء والمشورة ولا ميراث.

566- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَٰنُكُمْ }: [الآية: 33]، قال: كان الرجل في الجاهلية يُعاقِدُ الرّجُلَ فيقول: دمي دمك، وهدمي هدمك وترثني وأرثك، وتطلب بي وأطْلب بكَ، فلمَّا جاء الإسلام بقي منهم ناس، فأُمِرُوا أن يؤتوهم نصيبهم من الميراث وهُوَ السّدسُ، ثُمَّ نُسِخَ ذلك بالمِيراثِ فقال: { وَأْوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ }: [الأنفال: 75].