554- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الحسن، في قوله: { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ }: [الآية: 31]، الكبائر: الإِشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وأكل الرِّبا، وقذف المحصنات، وأكْلُ مال اليتيم، واليَمين الفاجِرَة، والفِرارُ مِنَ الزحف. 555- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قيل لابن عباس: الكبائر سبع! قال هي إلى السبعين أقرب. 556- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر عن أبي إسحاق عن وبرة، عن عامر أبي الطفيل، عن عبد الله بن مَسْعُود، قال: أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمْنُ من مكر الله، والقنوط من رحمةِ الله، واليأس من روح الله. 557- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، أَنَّ عمر بن الخطاب قال: أنا فئة كل مسلم. 558- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة: أن أبا عبيد الثقفي استعمله عمر بن الخطاب على جَيْشٍ فَقُتِلَ في أرض فارس هو وجيشُهُ، فقال عمر: لَوْ انْحازوا إليَّ كُنْتُ لهُم فِئةٌ. 559- قال معمر عن قتادة: إنَّهم كانوا يرون أَنَّ ذلك في يوم بدر، ألا ترى أنه يقول:{ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً } [الأنفال: 16]. 560- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن رجلٍ عن ابن مسْعُودٍ قال: خمس آيات في سورة النساء لَهُنَّ أحَبُّ إليَّ مِنَ الدنيا جميعاً: { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَـٰتِكُمْ } [النساء: 31]، وقوله تعالى:{ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَٰعِفْهَا } [النساء: 40]، وقوله تعالى:{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ } [النساء: 48]، وقولُهُ تعالى:{ وَمَن يَعْمَلْ سُوۤءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً } [النساء: 110] وقوله تعالى:{ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [النساء: 152].