الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَٰلِكُمْ مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَٰضَيْتُمْ بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }

547- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر عن الزهري، عن ابنِ المسيب في قوله تعالى: { وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ }: [الآية: 24]، قال: هُنَّ ذوات الأزواج حَرَّم الله تعالى نكاحهنّ إلاّ ما ملكت يمينك فبيعها طلاقها. قال معمر وقال الحسن مثل ذلك.

548- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معْمَر، عن أيوب، عن ابن سِيرينَ، عن عُبَيْدة قال: أحلَّ اللهُ لك أرْبعاً في أوّل السّورة، وحرَّم عليك نكاح كل محصنةٍ بعد الأربع إلا ما ملكتْ يَمينُك. قال معمر: وأخبرني، ابن طاوس عن أبيه قال: إلا ما ملكت يمينك، قال: فزوجُك مِمَّا ملكتْ يمِينُك. يقول: حرَّم الله الزنا. لا يحلُّ لك أن تطأ امرأةً إلاَّ ما مَلَكتْ يَمينُك.

549- حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قتادة عن أبي الخليل أو غيره، أو عن أبي سعيد الخدري، قال: أصبنَا سبَايَا مِنْ سَبْي يوم أوْطاسٍ لهُنَّ أزْواجٌ فكرهْنا أن نَقَع علَيْهِنَّ ولَهُنَّ أزْوَاجٌ، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: { وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَٰنُكُمْ }: [الآية: 24]، فاسْتحللناهُنَّ بملك اليَمينِ.

552- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الحسن، في قوله: { فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ }: [الآية: 24]، قال: هُوَ النّكاح.