الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَٰتُكُمْ وَبَنَٰتُكُمْ وَأَخَوَٰتُكُمْ وَعَمَّٰتُكُمْ وَخَالَٰتُكُمْ وَبَنَاتُ ٱلأَخِ وَبَنَاتُ ٱلأُخْتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ الَّٰتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ ٱلَّٰتِي فِي حُجُورِكُمْ مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّٰتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَٰئِلُ أَبْنَائِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنْ أَصْلَٰبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ ٱلأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }

544- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، عن عمران بن حصين في قوله تعالى: { وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمْ }: [الآية: 23]، قالَ: هي مِمَّا حرِّم: الأُمّ. قال: وقال مسْرُوقٌ بن الأجْدع: وسُئل عَنْها فقال: " إنَّها مُبهَمةٌ فدَعْها " ، قال: معمر: وكان الحسن والزهري يكرهانها.

545- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه: أنَّه كرهها أيضاً.

546- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، أَنَّ مسعُود قال: حَرَّم الله اثْنَتَيْ عشرة امرأة، وأنا أكره ثنتي عشرة: الأَمَةِ وأُمَّها، والأُختين يُجْمَعُ بينَهُما، والأمة إذا وطئها أبُوك، والأمة إذا وطئها ابنك، والأمة إذا زنت، والأمة في عِدَّة غَيْرك، والأمةُ لهَا زَوْجٌ، قال النّخعيُّ: وكان ابن مسعُودٍ يقُولُ: بيْعُها طَلاَقُها، وأَكْره أمَة مشرِكة، وعمّتك مِنَ الرضاعةِ، وخالَتك من الرضاعة.

550- معمر، عن قتادة، عن شريح، في قوله تعالى: { وَرَبَائِبُكُمُ }: [الآية: 23]، قال: لا بأس بالربيبة ولا بالأم إذا لمن يكن دُخِلَ بالمرأة.

551- قال عبد الرزاق، قال: معمر، ولا يحل للرجُلِ ابْنَه ربِيبته، ولا بأس بامرأة الرَّجُلِ وَرَبِيبَتِهِ.