الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ } * { ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }

2601- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ }: [الآية: 41-42]، قال: الضرُّ في الجَسَدِ، وعذاب في المال، قال: فلبث سبع سنين وأشهراً على كناسة لبني إسرائيل، تختلف الدواب في جسده.

2602- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عُيَيْنة، عن عمرو بن دينار، عن وهب بن منبه، قال: سمعته يقول: لم يكن أصاب أيوب الجذام ولكن أصابه أشد منه، كان يخرج منه مثل ثدي المرأة ثم يتفقأ.

2603- عبد الرزاق، قال: أنبأنا عمران بن الهذيل قال: سمعت وهب بن منبه يقول: أصاب أيوب البلاء سبع سنين.

2604- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال الحسن، فنادى حين نادى: ربّ { أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ }: [الآية: 41]، فأوحى الله إليه أن { ٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }: [الآية: 42]، فركض ركضةً خفيفة، فإذا عَيْنٌ تنبع حتَّى غمرته، فردَّ الله إليه جسده ثم مَضَى قليلاً، ثم قيل له: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب، فركض ركضةً أخرى، فإذا بعين أخرى فشرب منها فَطَهُر جوفه، وغسلت كل قَذَر كان فيه.