2454- عبد الرزاق، عن معمر، عن الزّهري، عن ابن المسيّب، في قوله تعالى: { وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ }: [الآية: 11]، قالَ: لما طَعَنَ عمر بن الخطاب، قال كعب: لو أَنَّ عمر دعا الله لأخَّر في أجله، فقال الناس: سبحان الله، أليس قد قال الله:{ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [يونس: 49]، فقال كعب: أو ليس قد قال الله: { وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ } ، قال الزهري: فنرى أن ذلك يؤخر ما لم يحضر الأجل، فإذا حَضَرَ لَمْ يؤَخَّر، قال الزهري: وليس أحدٌ إلاَّ وله أَجَلٌ مَكْتُوبٌ.