الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَىٰ وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ }

2454- عبد الرزاق، عن معمر، عن الزّهري، عن ابن المسيّب، في قوله تعالى: { وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ }: [الآية: 11]، قالَ: لما طَعَنَ عمر بن الخطاب، قال كعب: لو أَنَّ عمر دعا الله لأخَّر في أجله، فقال الناس: سبحان الله، أليس قد قال الله:إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ } [يونس: 49]، فقال كعب: أو ليس قد قال الله: { وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ } ، قال الزهري: فنرى أن ذلك يؤخر ما لم يحضر الأجل، فإذا حَضَرَ لَمْ يؤَخَّر، قال الزهري: وليس أحدٌ إلاَّ وله أَجَلٌ مَكْتُوبٌ.