الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَاذِبِينَ }

409- عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ }: [الآية: 61]، قال: بلغني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليُلاعِن أهل نجران، فلما رأوه، هابوا وفرقوا فرجعوا.

410- قال معمر، وقال قتادة: " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يُباهِلَ أهل نجران، أخذ بيد حسن وحسين وقال لفاطمة: " اتبعينا " فلما رأى ذلك أعداء الله، رَجِعُوا ".

411- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، قال: أخبرني عبد الكريم الجزري، عِكْرِمة قال: قال: ابن عباس: لو خرج الذين يُباهِلُون النبي صلى الله عليه وسلم لَرَجِعُوا لا يجدون أهلاً ولا مالاً.