الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ } * { قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } * { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوۤءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }

387- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله: { لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ }: [الآية: 28]، قال: لا يحلّ لمؤمن أنْ يتَّخِذَ كافراً وليّاً في دِينِه، وقوله تعالى: { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً }: [الآية: 28]، إلاّ أن يكون بينك وبينه قرابة، فتصله لذلك.

389- عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن عُيَيْنَة، عن عمرو، عن الحسن، أنه قرأ: { وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ } ، { وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }: [الآيات: 28-30]، قال: من رَأْفَتِهِ بهم أنْ حَذَّرهم نفسه.