472- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { غَمّاً بِغَمٍّ }: [الآية: 153]، قال: الغم الأول: الجراح والقتل، والغم الآخر: حين سَمِعوا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد قُتِل. فأنساهُم الغمّ الآخر ما أصابهم من الجراح والقتل وما كانوا يَرْجُون من الغنيمة، وذلك حين يقول: { لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَآ أَصَـٰبَكُمْ }: [الآية. 153].