الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَاسِقُونَ }

445- عبد الرزاق، قال: حدثنا إسرائيل عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }: [الآية: 110]، قال: هم الذين هاجروا مع محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.

446- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه عن جده: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }: [الآية: 110]، قال: " إنكم تُتِمُّون سبعين أُمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى ".

447- عبد الرزاق، قال معمر وقال الكلبي: أنتم خير الناس للناس.