2201- حدّثنا عبد الرزاق، عن مَعْمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا }: [الآية: 15]، قال: عند القائلة، بالظَّهِيرة، وهم نائمون. 2202- حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { فَٱسْتَغَاثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى ٱلَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }: [الآية: 15]، قال: كان الذي استغاثه رجُلاً من بني إسرائيل، استعان مُوسَى على عدوه من آل فرعون، فوكزه موسَى بعصاه، فقضى عليه { فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسْتَنْصَرَهُ بِٱلأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ }: [الآية: 18] فأقبل إليه مُوسَى، فظن الرجل أنه يريد قتله. فقال: { يٰمُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِٱلأَمْسِ }: [الآية: 19]، وقُبطي قريب منهما يَسْمَعُهُمَا، فأفشى عَلَيْهِما، قال: { وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ }: [الآية: 20]، قال: هُوَ مؤمن آل فرعونَ يَسْعى { قَالَ يٰمُوسَىٰ إِنَّ ٱلْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَٱخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ ٱلنَّاصِحِينَ * فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ }: [الآيات: 20-21]، مِنَ قتل النفس { يَتَرَقَّبُ }: [الآية: 21] أن يأخذه الطلب. 2204- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ }: [الآية: 17]، قال: إني لن أعين بعدها ظالماً على فجرةٍ.