الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

1995- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الكلبي في قوله تعالى: { وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ }: [الآية: 2]، قال: رأفة في تعطيل الحدود عنهما.

1996- قال عبد الرزاق، قال معمر، قال الزهري، يجتهد في حَدِّ الزنا، والفرية، ويخفف في حد الشراب.

1997- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال قتادة، يخفف في الشراب والفرية، ويجتهد في الزنا.

1998- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا الثوري عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: { وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ ٱللَّهِ }: [الآية: 2]، قال: ألاّ تقام الحدود... وقال في قوله: { طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }: [الآية: 2]، قال: الطائفة رَجُلٌ فما فوقه.

1999- قال عبد الرزاق، قال الثوري، وقال ابن أبي نجيح، قال عطاء: الطائفة، اثنان فصَاعِداً.

2000- حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }: [الآية: 2]، قال: نَفَرٌ مِنَ المسلمين.