الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ }

1991- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ }: [الآية: 108]، قال: بلغني أنهم ينادون مالكاً فيقولون:لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ } [الزخرف: 77]، فيسكت عنهم قدر أربعين سنة، ثم يقول: إنكم ماكثون. قال: ثم ينادون ربهم، فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين، ثم يقول: { ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ } ، قال: فييأس القوم بعدها، ولا يتكلمون بَعْدَها كلمةً، وإنما هو الزفير والشهيق.

1992- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا عبد الله بن عيسى، عن زياد الخرساني: قال (أسنده) في قوله: { ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ }: [الآية: 108]، قال: فيسْكُتُونَ، فلا تسمع لهم حِسّاً إلا كطنين الطِّسْتِ.

1993- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة قال: صوت الكافر في النار مثل صَوْتِ الحِمَار، أَوَّلُهُ زفير وآخره شهيق.