الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَجَاهِدُوا فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ ٱجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ ٱلْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَـاةَ وَٱعْتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوْلاَكُمْ فَنِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ }

1950- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }: [الآية: 78]، قال: مِنْ ضيقٍ، وقال: أعطيت هذه الأمة ثلاثاً، لم يعطها إلاّ نبيٌّ، كان يقال للنبي اذهب فليس عليك حرج، وقال الله: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وكان يقال للنبي: أنت شهيد على قومِكَ وقَال الله: { وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ }: [الآية: 78]، وكَانَ يُقَالُ للنبي: سَلْ تُعط، وقال الله:ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر: 60].

1951- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { هُوَ سَمَّاكُمُ ٱلْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ }: [الآية: 78]، { وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ }: [الآية: 78]، أنه قد بلغكم { وَتَكُونُواْ } أنتم { شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ }: [الآية: 78]، أنَّ الرُّسُلَ قد بلغتهم.