الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

1932- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: في حرف ابن مسعود { فاذكروا اسم الله عليها صوافن }: [الآية: 36]، أي مُعَقَّلة قياماً.

1933- حدّثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال (الحسن): صَواف خالِصَةً للَّهِ.

1934- حدّثنا معمر، عن ابن أبي نجيح، في قوله تعالى: { ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ }: [الآية: 36]، قال: { ٱلْقَانِعَ } الطامع بما قبلك، ولا يسألك { وَٱلْمُعْتَرَّ }: الذي يعتريك ويسألك.

1935- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا إسرائيل، عن فرات القزاز، عن سعيد بن جبير قال: { ٱلْقَانِعَ } الذي يسأل فَيُعْطَى في يده، { وَٱلْمُعْتَرَّ } الذي يعتر فيَطوف.