الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُواْ هَـٰذَآ إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ } * { أَفَلاَ يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً }

1824- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، قال: لما استبطأ موسى قومُهُ، قال لهُم السَّامِرِيُّ: إنَّما احتبس عنكم منْ أجْلِ ما عندكم من الحليِّ، وكانوا استعاروا حلياً من آل فرعون، فجمعوه فأَعطوه السَّامِرِي، فصاغ منه عجلاً، ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر فرس الملك، فنبذها في جوفه، فإذا هو عجل جَسَدٌ له خُوارٌ، فقال: { هَـٰذَآ إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ }: [الآية: 88]، ولكن موسى نسي ربه عندكم.

1825- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال الكلبي: إن الفرس التي كان عَلَيْها جبريل، كانت الحياة، فقبض السَّامِرِي من أثرها فلمَّا نبذه في العجل خار.

1839- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: { فَنَسِيَ * أَفَلاَ يَرَوْنَ }: [الآية: 88-89]، قال: تَرك أَمْرَ ربِّهِ.