الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَاْ ٱلَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ ٱلنِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوۤاْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

293- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، عن ابن المسيب، في قوله تعالى: { فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ }: [الآية: 237]، قال: لها نصف الصداق ولا متعة لَها.

294- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، وقال الزهري: لكل مطلقة متعةٌ.

295- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، وأيوب، عن ابن سيرين، عن شريح، وابن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، قالوا: { ٱلَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ ٱلنِّكَاحِ }: [الآية: 237]، الزوج قال معمر، وقال الحسن: هو الولي. عبد الرزاق، عن معمر، وقال الزهري: هو الأب. وقوله تعالى: { إِلاَّ أَن يَعْفُونَ }: [الآية: 237]، يعني المرأة.