الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا ٱخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَٱللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ }

244- عبد الرزاق، قال حدثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً }: [الآية: 213]، قال: كانُوا على الهدى جميعاً، فاختلفوا، فعبث الله النَّبيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، وكانَ أوَّل نبِي بُعِثَ نُوحٌ عليه السلام.

247- عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعْمَرُ عنْ سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هُرَيْرة رضي الله عنه، في قوله تعالى: { فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِ }: [الآية: 213]، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نَحن الآَخِرُونَ، الأَوَّلُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، نحن أوَّل الناس دُخُولاً الجنَّةِ. بيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناهُ مِنْ بعدهمْ، لهذا اليوم الذي اختلفوا فيه هَدانا الله له، فالناسُ لنا تبع فيه، غداً لِلْيهُود، وبَعْد غدٍ للنَّصارى ".

248- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن الآخرون، السابقون يَوْمَ القيامَةِ، بَيْد أنهم أُتوا الكِتابَ مِن قبْلِنا وأُوتيناه من بعدهم، فهذا يوْمهم الذي فرض عليهِمْ، فاختلفوا فيه، فهدانا الله له، فهم لنا فِيهِ تبع، غداً لليهود، وبعد غدٍ للنَّصارى ".

249- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، في قوله تعالى: { فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ }: [الآية: 213]، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نحن الآخرون، الأوّلون يوم القيامة، نحن أوّلُ النَّاسِ دُخولاً الجنَّة، بيد أنهم أُوتُوا الكتاب من قبلنا، وأُوتِيناهُ من بَعْدهم، فهدَانا الله لِمَا اختلفوا فيه من الحق، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، الناسُ لنا فيه تبع، غداً لليهود، وبعد غدٍ للنصارى ".