الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللاَّعِنُونَ }

117- سعيد بن منصور، عن إسماعيل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: { وَيَلْعَنُهُمُ ٱللاَّعِنُونَ }: [الآية: 159]، قال: البهائمُ، إذا أجدبت الأرْضُ قالت البهائم: هذا من أجل عُصاةِ بني آدم، لعَن الله عُصاتَهم.

118- عبد الرزّاق، قال: أخبرنا مَعْمر، وأخبرني الحكم بن أبان، عن القاسم بن أبي بزَّة، عن ابن عباس مثله.

119- عبد الرزَّاق، قالَ: أخبرنا الثَّوري، عن محمد بن المسيّب، عن أبي صالح عن ابن عبَّاس، مثله.

150- عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعْمَر، عن الزّهْرِيّ، عن الأعرج، في قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلْكِتَابِ }: [الآية: 159]، قال أبو هُرَيْرة: " إنكم لتقولون: أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، وإنكم لتقولون: ما بال المهاجِرينَ لا يُحدثُون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الأحاديث، وإن أصحابي من المهاجرين كانت تشغلهم أرضوهم والقيام عليْها، وإني كنت امرءاً مِسْكيناً وكنتُ أكثر مُجَالَسَة للنبيّ صلى الله عليه وسلم. حدثنا يوماً فقال: " مَنْ يَبسُطُ ثَوْبه حتى أُفرغ مِنْ حديثي، ثم يقبضه إليه فإنه لن ينسى شيئاً سمعه منّي أبداً " ، قال: فبَسطْتُ ثوبي أو قال سترتي فحدَّثنا، فقبضت ثوبي إليَّ، فوالله ما نسيت شيئاً سمعته، وأيم الله، لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم بشيء أبداً ثم تلا: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلْهُدَىٰ } " الآية كلها: [الآية: 159].

151- عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: بلغني عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، قال: " من سُئِلَ عن عِلْمٍ عنده، فكَتَمَهُ، أتى يوم القيامَةِ مُلَجَّماً بلجامٍ من النار ".

152- عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { وَيَلْعَنُهُمُ ٱللاَّعِنُونَ }: [الآية: 159]، قال: الملائكة.