الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ رَبَّنَا وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ }

129- عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة في قوله تعالى: { وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا }: [الآية: 128]، قال: أرنا منسكنا وحجنا.

130- عبد الرزّاق، قال: حدثني الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء: { وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا }: [الآية: 128]، قال: مذابحنا.

131- عبد الرزّاق، قال: أخبرنا ابن التيمي، عَنْ كثير بن زياد، قال: سألتُ الحسن عن " الحَنِيفِيَّة ". فقال: " هُوَ حجّ هذا البيت " ، قال ابن التيمي: وأخبرني جويبر، عن الضحاك بن مزاحم مثله.

132- عبد الرزّاق، قال: أخبرنا معمر، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عَنْ ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن عمرو قال: صلَّى جبريل بإبراهيم الظهر والعصر بعرفات، ثم وقَفَ به حتَّى إذا غربَتِ الشَّمْسُ دفع به فصلَّى به المغرب والعشاء بجَمْعٍ، ثم صلَّى الفجر كأسرع ما صلّى أحد من المسلمين.

123- عبد الرزّاق، قال معمر، وقال أيوب، قال أبي مليكة: صلَّى به صلاة معجلة، ثم وقف به حتى إذا كان كأفضل ما يصلي أحد من المسلمين. قال معمر، وقال أيوب: ثم وقَفَ به حتى إذا كان كالصَّلاةِ المؤخرة دفع به، ثم رَمَى الجمرة، ثم ذبح ثم حلق، ثم أفاض به إلى البيت. وقال الله لِنَبيِّه:ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [النحل: 123].