الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً }

1777- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَارِدُهَا }: [الآية: 71]، قال: هو الممرّ عَلَيْها.

1778- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من ماتَ له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم تمسه النَّارُ إلاّ تحلة القسم يعني الوُرُود ".

1779- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عُيَيْنَة، عن إسماعيل، عن قيس، قال: كان عبد الله بن رواحة واضعاً رأسه في حجر امرأته، فبكى، فبكت امرأته، فقال: ما يُبكِيكِ، قالت: رأيتك تبكي فبكيت. فقال إني ذكرت قولَ الله: { وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا }: [الآية: 71]، فلا نَدْرِي أننجو منها أم لا؟

1780- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: أخبرني من سَمِعَ ابن عباس، يخاصم نافع بن الأزرق، فقال ابن عباس: الورود الدخول، وقال نافع: لا، قال: فقرأ ابن عباس:إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } [الأنبياء: 98] أوَرَدَ هؤلاء أم لا؟ وقرأيَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ ٱلنَّارَ } [هود: 98]، أورد هؤلاء أم لا؟ أما أنا وأنت فسندخلها فانظر هل نخرج مِنْها أم لا؟ وما أرى الله مخرجك منها لتكذيبك، قال: فضحك نافع، فقال ابن عباس، ففيم الضحك إذاً؟.