الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلأَرَآئِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً }

1679- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الكلبي، في قوله تعالى: { مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ }: [الآية: 31]، قال: الاستبرق هو الديباج.

1680- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الكلبي في قوله تعالى: { عَلَى ٱلأَرَآئِكِ }: [الآية: 31]، قال، على السُرُرِ في الحجال.

1681- حدثنا عبد الرزاق، قال قتادة: هي الحجال.

1682- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن همام بن منبه قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال: أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " أول زمرة تلج الجنة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر، لا يمتخطون، ولا يبصقون، ولا يتغوّطون، آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم من الألُوَّة ورشحهم المسك، لكل امرئ منهم زوجتان، يرى مخ ساقها من ورآء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشياً ".

1683- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: أهل الجنة ينكحون النساء لا يلدن، ليس فيها مني ولا منية.