الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }

1588- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { وَٱسْتَفْزِزْ مَنِ ٱسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ }: [الآية: 64]، قال: بدعائك { وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ }: [الآية: 64] قال: إن له خيلاً ورجالاً من الجن والإنس، وهم الذين يطعيونه.

1589- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ وَٱلأَوْلادِ }: [الآية: 64]، قال: قد فعل، أما في الأموالِ فأمرهم أن يجعلوا بحيرةً وسَائبةً، ووصِيلةً حامياً، وأما في الأولاد فإنهم هَوَّدوهم ونصّروهم ومجسوهم.

1590- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال الحسن: { وَشَارِكْهُمْ فِي ٱلأَمْوَالِ }: أن يكسبوهَا من خبيث، وينفقوهَا في حَرَامٍ.