الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }

1577- حدثنا عبد الرزاق، قال: أبنأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ }: [الآية: 57]، قال: قال ابن مسعود: هم قوم عبدوا الجن، فأسْلَمَ أولئك الجنَّ، فقال الله: { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ }.

1578- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله: { ٱلْوَسِيلَةَ }: [الآية: 57]، قال: القربة والزّلفة.

1579- عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عُيَيْنَة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، قال: قال عبد الله بن مسعود: كان ناس يعبدون نَفَراً مِنَ الجِنَّ، فأسلم أولئك الجنيون وثَبَت الإنسُ عَلَى عبادتهم، فقال: { أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ }: [الآية: 57].