الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }

1545- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَإِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا }: [الآية: 16]، قال: أكثرنا.

1546- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت ابي سلمة، عن زينب بن جحش، قالت: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب وهو يقول: " لا إلَه إلا الله، وَيْلٌ للعرب من شَرِّ قد اقترب، فُتِحَ اليوْمَ من رِدْم يأجوج ومأجوجَ مثلَ هذا، وحلق إبهامه والتي تليها " قالت: يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم، إذا كثُر الخبث ".

1547- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال، قال معاذ بن جبل: اخرجوا من اليمن قبل ثلاث: قبل خروج النار وقبل انقطاع الحبل، وقبل أن لا يكونَ لأهلِها زاد إلا الجراد؟

1548- عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: تخرجُ نارٌ من اليمن تسوق الناس تغدو وتروح وتدلج.

1549- عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: تخرجُ نارٌ بأرض الحجاز تضيء أعناقَ الإبل ببصرى.

1550- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، يرويه قال: تخرج نار من مشارق الأرْضِ، تسوق الناسَ إلى مغاربها، سوق البَرَقِ الكَسِير، تقيلُ معهم إذا قالوا: وتبيت معهم إذا باتوا، وتأكل من تَخَلَّف.