الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِّنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَىٰ هَـٰؤُلآءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ }

1523- حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عُيَيْنة، عن أبان بن تغلب، عن مجاهد في قوله تعالى: { تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ }: [الآية: 89]، قال: ممّا أحل لهم وحرَّم عَلَيْهم.

1524- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: " سمعت أن مسليمة أخذ رجلين من أهل الإسلام، فقال لأحدهما: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم. وكان مسليمة لا يُنكر أن محمداً رسول الله ويقول: هو نبي وأنا نبي، قال، فقال له: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: نعم. فتركه، ثم جيء بالآخر، فقال: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ قال: نعم، قال: أتشهد أن مسليمة رسول الله؟ قال: إني أصم. فقال: أسْمِعُوه، فقال مثل مقالته الأُولى. فقال: إذا ذكروا لك محمداً سَمِعْتَ، وإذا ذكروا لك مسيلمة قلت إني أصم. اضربوا عنقه قال: فضربوا عنقه. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أما هذا فقد مضى على يقين، وأما الآخر، فأخذ بالرخصة ".