الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَعَلامَاتٍ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ }

1480- مَعْمَر، عن الكلبي، في قوله تعالى: { وَعَلامَاتٍ }: [الآية: 16]، قال: الجبال.

1481- قال عبد الرزاق، قال معمر وقال قتادة: النجوم.

1482- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن زيد بن أسلم، لا أعلمه إلا رَفَعَه قال: لم يخلق اللهُ خَلْقاً إلاّ وقد خلق ما يغلبُهُ، خَلَقَ رحمتَه تغلِبُ غَضبه، وخَلَقَ الصَّدَقَة تطفئ الخطيئة كما يطفىء الماء النارَ، وخَلَق الأرضَ فَتَزَجْرَجَتْ، فقالت: ما يَغْلِبُني؟ فَخَلَقَ الجبال، فوتدها بها، فقالت الجبال: غلبتُ الأرضَ فما يَغْلِبُني؟ فخلق الحديد، فقال الحديدُ غلبتُ الجبالَ، فما يغلبني؟ فَخُلِقَت النار، فقالت النار: غلبتُ الحديدَ، فما يغلبني؟ فَخُلِقَ الماء، فقال الماءُ: غَلَبْتُ النَّارَ، فما يغلبني؟ فَخُلِقَت الريح، ترده في السحاب، فقالت الريح: غلبت الماء، فما يغلبني؟ فَخُلِقَ الإنسان، يبني البناء الذي لا ينفذه ريح؛ فقال ابن آدم: غلبتُ الريحَ، فما يغلبني؟ فخلق الموت، فقال الموتُ: غلبتُ ابن آدم فيما يغلبني؟ فقال الله تعالى: أنا أغلبك.