الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

1349- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة: { وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ }: [الآية: 4]، قال: قُرىً متجاورات.

1350- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عَنْ قَتَادَةَ، في قوله تعالى: { صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ }: [الآية: 4]، قال: صنوان، النخلة التي يكون في أصلها نَخْلَتَانِ وثلاث أصْلهُنَّ واحِدٌ، قال: " وكان بَيْنَ عُمَر بن الخطاب وبين العباس قَوْل، فأسْرَع إليه العباس، فجاء عُمَر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبيَّ الله! أَلَمْ تَرَ عباساً فَعَل بي وفعل بي، فأردت أن أجيبه، فذكرتُ مكانَهُ منك فكَفَفْتُ عنه. فقال: " يَرْحَمُكَ اللهُ، إنَّ عمّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه ".

1351- حدثنا عبد الرزاق، عن ابن عُيَيْنَةَ، عن داود بن شابور، عن مجاهد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذوني في العباس فإنه بَقِيَّةُ آبائي، وإن عم الرجل صِنْوا أبيه ".