الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ يَمْحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ ٱلْكِتَابِ }

1386- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { يَمْحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ }: [الآية: 39]، قال ابن عباس: هو القرآن، كان الله يمحو ما يشاء ويثبت وينسى نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء، وينسخ ما شاء ويثبت ما شاء وهو المحكم، { وَعِندَهُ أُمُّ ٱلْكِتَابِ }: [الآية: 39]، قال: جملة الكتاب وأصله.

1387- حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله تعالى: { يَمْحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ }: [الآية: 39]، قال: إلا الشقوة والسعادة والحياة والموت.

1388- عبد الرزاق، عن معتمر، عن أبيه عن عكرمة قال: الكتاب: كتابان، كتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت، وعنده الأصل أم الكتاب.

1389- عبد الرزاق، عن معتمر، عن أبيه قال: سُئِلَ ابن عباس عن أم الكتاب فقال: قال كعب: خلق الله الخلق وعلم ما هم عاملون، ثم قال لعلمه: كن كتاباً فكان كتاباً.

1390- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن طَاوسٍ، عن أبيه قال: لَقِيَ عيسى ابن مريم إبليس، فقال: أما عَلِمْتَ أنه لا يُصيبكَ إلاَّ مَا قُدِّرَ لَكَ، قال: نَعَمْ، فقالَ إبليس: فارق بِذرْوَةِ هذا الجبل فتَردَّ مِنْهُ فانظر: أتعيش أمْ لا؟ قال ابن طَاوس عن أبيه فقال: أما علمت أن الله قال: لا يُجَرِّبني عَبدي فإني أفعل ما شئت، قال: وأما الزهري فقال: إنَّ العَبْدَ لا يَبْتَلي ربَّه، ولكنَّ الله يبتلي عبده، قال: فخصمه.

1391- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، قال: مَنْ كَذَّبَ بالقَدرِ فقد كذَّب بالقرآن.