الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ أَنَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ وَٱلْبَاطِلَ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ٱلأَرْضِ كَذٰلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلأَمْثَالَ }

1369- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا }: [الآية: 17]، قال: الكبير والصَّغير بقدره.

1370- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { فَٱحْتَمَلَ ٱلسَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً }: [الآية: 17]، قال: ربا فوق الماء الزَّبَد. قال: { وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي ٱلنَّارِ }: [الآية: 17]، قال: هُوَ الذَّهَبُ إذا أُدخل النار بقي صفوه، وذهب ما كان من كَدَرٍ، فهذا مَثَلٌ ضربه الله للحق والباطل. { فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً }: [الآية: 17]، قال: يتعلق بالشجر فلا يكون شيئاً فهذا مثل الباطل، { وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ٱلأَرْضِ }: [الآية: 17]، فهذا يخرج النبات وهو مثل الحقِّ.

1371- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ }: [الآية: 17]، قال: المتاع الصفر والحديد.