الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ لَهُ دَعْوَةُ ٱلْحَقِّ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى ٱلْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَآءُ ٱلْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ }

1366- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { لَهُ دَعْوَةُ ٱلْحَقِّ }: [الآية: 14]، قال: شهادة أن لا إلَه إلا الله.

1367- حدثنا عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى: { لَهُ دَعْوَةُ ٱلْحَقِّ }: [الآية: 14]، قال: لا إلَه إلا الله.

1368- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة، في قوله تعالى: { إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى ٱلْمَآءِ }: [الآية: 14]، قال: كباسط يديه إلى الماء، فَلَيْس الماء يبالغ فاهُ ما دَامَ باسطاً كفيه لا يقبضهما وما هو ببالغه { وَمَا دُعَآءُ ٱلْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ }: [الآية: 14]، قال: هذا مثلٌ ضربه الله لمن اتخذ مِنْ دُونِ الله إلَهاً أنه غير الله، لاَ يَدْفَعُ عنه شيئاً حتى يموت على ذَلِكَ.