الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ } * { مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }

1227- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادَةَ وعكرمة، في قوله تعالى: { مِّن سِجِّيلٍ }: [الآية: 82]، قَالاَ: مِنْ طِينٍ { مُّسَوَّمَةً }: [الآية: 83]، قال: مطوقة بها نضح من حمرة { مَّنْضُودٍ }: [الآية: 82]، يقول: مصفوفة، قال: { وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }: [الآية: 83]، يقول: لم يبرأ مِنْهَا ظالم بعدهم.

1228- حدثنا عبد الرزاق، مَعْمَر، عن قَتَادَةَ، قال: مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قوم لوطٍ، رُجِمَ إن كانَ محصناً وإن كَانَ بكراً جُلِدَ مائة.

1229- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الزهري، مثله. قال: يُرْجَمُ إن كَانَ محصناً، ويجلد إن كانَ بكراً، ويغلظ عليه في الحبس والنَّفْي.

1230- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الزهري، عن عُرْوَةَ، عن عائشَةَ، قالت: أول ما اتُّهِمَ بالأمر القبيح يعني عَمَل قومِ لُوطٍ، عَلَى عَهْدِ عمر اتهم به رجل، فَأَمَرَ عُمَرُ بعضَ شباب قريش أن لا يُجَالِسُوه.

1231- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الزهري، في الذي يأتي البهيمة قال: يجلد مائة أحصن أم لم يحصن.

1232- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن الزهري، قال: من قذف رجلاً ببهيمة، جُلِدَ حدَّ الفرية.